نظام تشغيل الهواتف الذكية من شركة هواوي Harmony OS | طفره جديده في عالم أنظمة التشغيل للهواتف الذكية من العملاق الصيني الجديد هارموني
بسم الله الرحمن الرحيم
نظام تشغيل الهواتف الذكية من شركة هواوي Harmony OS | طفره جديده في عالم أنظمة التشغيل للهواتف الذكية من العملاق الصيني الجديد هارموني
في البداية ومما لا شك فيه في عالم الهواتف الذكية أهمية انظمة التشغيل وبالتحديد انظمة تشغيل الهواتف المحموله وكلنا نعرف أن هناك نوعين هما المسيطرين والمهيمينين علي تلك الانظمة وهما نظام تشغيل أندرويد ونظام تشغيل أبل وهما الأكثر انتشارا لكن الجديد والمنافس القوي لهذين النظامين هو نظام التشغيل الخاص بالتنين الصيني شركة هواوي الصينيه المسمي بنظام تشغيل هارموني بالفعل فبعد سنه علي الاكثر عزيزي القاريء ستكون محتار بين هذه الانظمة فإذا قمت بإختيار نظام تشغيل أبل فأنت داخل عالم الأيفون الراقي والرائع بما يتمتع به من مميزات مخصوصه لنظامه فقط أو ان تختار نظام تشغيل أندرويد وهنا ستتمتع بحرية التعامل مع جميع أنواع الأجهزة بمختلف مسمياتها ولا نظام تشغيل هارموني
وده التم الاعلان عنه من قبل شركة هواوي الصينيه في يوم 10 سبتمبر 2020 وده يثير التساؤلات ماذاعن هذا النظام وايه الفرق بينه وبين أنظمة التشغيل الأخري وايه هي وجه الاستفاده من اختياره بين باقي أنظمة التشغيل الأخري خلينا نشوف الأول بداية القصه الخاصه بهذه الانظمة كان في أنظمة تشغيل قبل الاندرويد زي وندوز فون الخاص بمايكروسوفت وبلاك بيري وسيمبيان الخاص بشركة نوكيا لكن انظمة التشغيل دي مش بتلبي احتياجات المستخدم كاملة ولا كانت ذكية بالقدر المطلوب في الوقت ده كان يوجد مؤسس شركة يدعي اندي وشركائه وكانوا يعملوا علي تصنيع كاميرات الانلوج ولكن لم يدوموا في العمل الخاص بالكاميرات وقرروا يغيروا المسار لتاسيس أول نظام تشغيل يلبي إحتياجات المستخدم العادي ويزيد من تسهيل الإستخدام الخاص بيه بشكل دوري و بصورة مريحه له يوميا وده عن طريق ان يكون هذا النظام مفتوح المصدر وده معناه ان
النظام التشغيل ده هيكون متاح للجميع وده هيخلق نوع من التطوير الدائم لهذا النظام لانه مش مقتصر علي شركة بعينها لأ ده متاح لكل الشركات تطور فيه بما يتناسب مع إمكانيات وتفوق كل شركة وعلي هذا الأساس أتولد نظام تشغيل الأندرويد طبعا لحد هنا والموضوع لسه مخلصش دخل نظام تشغيل أندرويد دائرة إهتمام شركة جوجل و أصرت ان تشتري هذا النظام وبالفعل تم شراء هذا النظام من قبل شركة جوجل عام 2005 بمقابل 50 مليون دولار تقريبا وأصبح منذ هذا التوقيت نظام تشغيل أندرويد تابع لشركة جوجل طيب يجي السؤال هنا إيه هي الاستفاده الهتعود علي شركة جوجل بشرائها لنظام تشغيل مفتوح المصدر ؟
الفكره الكانت عند شركة جوجل هي انها تستفيد من نظام التشغيل عن طريق تطوير مجموعة من الخدمات تحت مسمي خدمات جوجل للموبايل (google mobile services) ومن هنا ظهرت الخدمات الخاصه بشركة جوجل بشكل أكبر زي خدمة البلاي ستور وجميع التطبيقات الأخري + الدعم الفني لشركة جوجل لتحسين مستوي هذه الخدمات وبكده أصبحت الخدمات دي مصدر دخل لشركة جوجل العالمية بالإضافة لإصدارات هواتفها الهتقوم بنظام تشغيل الأندرويد إلا ان ظهرت في 9 يناير عام 2007 طفره جديده ومتقدمة وهو أعلان مؤسس شركة أبل عن اصدار أول تليفون يعمل بنظام تشغيل مختلف وهو الأيفون ونظام التشغيل ده كان مميز عن نظام تشغيل الخاص بشركة جوجل في هذا الوقت التميز كان علي سبيل المثال التليفون الايفون شاشته لمس بالكامل مفيش غير زرار الهوم فقط وده كان ليه الاولوية في أنه يشد المستخدم وكمان مطورين التطبيقات
والألعاب أنهم يطوروا تطبيقات خاصة بالموبايلات التاتش او البتدعم اللمس فقط الهي موبايلات الأيفون وعند نزول هذا الموبايل بالأسواق في شهر يونيو عام 2007 تم بيع ما يقرب من مليون ونصف هاتف أيفون في أول ستة أشهر فقط هنا جاء دور شركة جوجل المنافس تم إعلان شركة جوجل طرح منتج منافس للأيفون في شهر سبتمبر عام 2008 تم طرح أول موبايل بنظام أندرويد في السوق وهو (T-Mobile G1) وده الكانت شركات الاتصالات عايزاه عشان يقدروا يعدلوا في نظام تشغيل مفتوح المصدر بما يتناسب مع إحتياجاتهم وهنا أصبح فيه منافسه بين ال (ios) الخاص بشركة أبل و ال(android) النظام المفتوح المصدر لهذا خرج نظام التشغيل بره نطاق شركة جوجل وأصبح يعمل علي تليفونات شركات أخري زي سامسونج وهواوي و أوبو و سوني وهكذا أما شركة أبل مازالت محتفظة ومقيده بنظام تشغيلها المغلق علي نفسه و مع تدعيم كل شركة لنظام تشغيلها اما (ios) أو (android)
ظهر تنين صيني بيستعد لعمل طفره جديده في العالم ويقوم بالإعلان عن نظام تشغيل جديد منافس خاص بشركة هواوي الصينيه وده ظهر نتيجة فرض الحكومة الأمريكية عقوبات علي شركة هواوي الصينيه و 70 شركة أخري تابعه لها وده ادي لحرمانها الكلي من الاستفاده من الخدمات التكنولوجيه الخاصه بالشركات الأمريكية وده حصل فعلا و أصبحت شركة هواوي غير قادره علي أستخدام البلاي ستور وبعد كده طلبت شركة جوجل من الحكومة الأمريكية الموافقه علي التعامل مع شركة هواوي وتمت الموافقة بشكل أستثنائي لكن ده ميمنعش أن شركة هواوي بما تحمله من أسم أصبحت في مأزق وعليها قررت شركة هواوي عمل نظام تشغيل خاص بها يسمي (HarmonyOS) نيجي بقي لأهم سؤال تم طرحه من البداية ايه هي
فكرة نظام التشغيل الجديد من شركة هواوي الصينية ؟ الفكرة ترجع الي تفوق شركة هواوي عن باقي الشركات في تطوير الجيل الخامس للشبكات(5G) ودي بتتميز بسرعات عالية جدا في الأتصال بين الأجهزة وهي الأساس في ظهور انترنت الأشياء بمعني كل اجهزة البيت من تليفون لثلاجة لتليفزيون الي اخره هيتصلوا ببعض وينقلوا بيانات بسرعات عاليه جدا فيما بينهم القامت بيه شركة هواوي هو إزاي هتقدر تربط بين أجهزة إلكترونية بتشتغل بأنظمة تشغيل مختلفة مثلا هاتف شغال بنظام تشغيل أندرويد و جهاز كمبيوتر شغال بنظام تشغيل وندوز وهكذا فالطورته شركة هواوي ان الجهاز في الاتصال مع الاجهزة الاخري ميعتمدش علي نظام التشغيل البيشغله بمعني أن نظام تشغيل (HarmonyOS) هو الهيشتغل علي تليفونك هو
الهيشتغل علي الكمبيوتر بتاعك هو هو الهيشتغل علي الثلاجة والغساله الخاصين بيك وكل حاجه يعني نظام تشغيل واحد بيتعامل بلغه واحده وبيتواصل مع بعضه بكفاءه وده المطلوب في انترنت الأشياء وتم الاعلان فعلا من قبل شركة هواوي الصينية في 10 سبتمبر 2020 عن طرح أول نسخة من نظام التشغيل (HarmonyOS) بهواتفها بداية السنة القادمة هل المستقبل يخفي لنا نظام تشغيل جديد ينافس بقوه الأنظمة الاخري زي (ios) و (android) هذا ما نتمناه التطور التكنولوجي الدائم وخلق روح المنافسه الجديده و المستمره بين جميع انظمة التشغيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق