داهية الشرق الأوسط صانع المجد مع نادي الزمالك | تعرف علي مسيرة البروفيسور محطم كل التوقعات و المراهنات
داهية الشرق الأوسط صانع المجد مع نادي الزمالك | تعرف علي مسيرة البروفيسور محطم كل التوقعات و المراهنات
ياما في الجراب يا حاوي هذه الجمله تطلق دائما علي مسابقات الدوريات والبطولات الدوليه و العالميه لكرة القدم ولكن هذه المره تطلق هذه الجمله في كورة القدم علي حاوي جديد يعتبر فريد من نوعه في تدريب كورة القدم هذا الحاوي هو البروفيسور والمحاضر والمدرب المخضرم جوسفالدو فيريرا عمل نقطة تحول وطفره مع نادي الزمالك المصري وللرجوع لمسيرة هذا المدرب العظيم علينا ان نعرف أولا من هو هذا المدرب هو مانول جوسفالدو فيريرا أتولد في 24 مايو سنة 1946 حيث بدأ لعب كورة القدم وهو طفل , لكنه لم يكن موهوب أو به مقومات لاعب كورة القدم المحترف لذا إعتزل وهو في بداية العشرينات من عمره لم يكن لاعب كورة قدم ناجح ولكن وجهته كانت في ناحيه أخري وهو مجال التدريب كان شايف أنه فهم كورة القدم هو شيء لايقل أهميه عن لعبها إلتحق بالمعهد العالي للتربيه البدنيه في لشبونه للدراسه و إتخرج منه وهو في عمر 24 سنه ,
أكمل في المعهد كا محاضر وهذا سبب تسميته بالبروفيسور ومن هنا فإن جوسفالدو فيريرا كان معلما لأسماء لامعه جدا في عالم تدريب كورة القدم مثل كالوس كيروش و الداهيه الأوربيه في التدريب جوزيه مورينيو نظرية جوسفالدو فيريرا هي أن الفريق الخسر مش بالضروري يكون فريق سيء وأن مهمة المدرب هنا هي المشاركة في تعليم و تطوير الفريق حتي وإن وصل الأمر لإعادة بنائه من جديد مثلما فعل مع فريق الزمالك المصري وعلي الرغم من كل ما تكلمنا عنه عن هذا المدرب الي أن المدرب جوسفالدو فيريرا كان مصدر سخريه في البرتغال وده بالرغم من انه مدرب أكاديمي عبقري وخرج من تحت إيده مدربين عظماء ,
إلا ان كل المدربين السابقين
أنجح منه أول نجاح يحققه فيريرا مع فريق كان في عمر 61 سنه لانه كان بيدرب فرق صغيره مسيرته التدريبيه
بدأت مع نادي ريومايو سنة 1981 وأول منصب لفريق معروف كرويا كان مديرا فنيا لنادي
بنفيكا سنة 2002 خلال 21 سنة دول كان جوسفالدو فيريرا بيتنقل ما بين مدير فني و
مدرب مساعد لفرق كبري تقريبا تنقل ما بين 17 فريق ولم يحالفه الحظ في نادي بنفيكا
وأقيل ليدرب نادي براجا في وقت صعب ليساعدهم من الوقوع في فخ الهبوط بفارق نقطتين
تجربته مع نادي براجا كانت جيده حيث حقق مع الفريق المركز الرابع مرتين و الخامس
مره لكن في هذا الوقت كان تلاميذه يصنعون المجد حرفيا مثل جوزيه مورينيو كان بيفوز
بدوري الأبطال الأوربي وكارلوس كيروش كان بيدرب نادي ريال مدريد و علي الرغم من
سخرية جوزيه
مورينيو من جوسفالدو فيريرا عام 2005 إلا يبقي لنا ان نعرف أن جوزيه مورينيو الهدف أمامه هو الفوز بالألقاب أما جوسفالدو فيريرا الهدف انه يبني فريق من الصفر ويحقق معاهم نتائج لم يكن بإستطاعتهم تحقيقها و مدربين أخرين سلكوا نفس النهج مثل نونو سانتو أحد تلاميذ فيريرا منهجية المدرب المخضرم هي العمل من الفسيخ شربات زي ما بيقولوا في الأمثال الشعبيه بعد تجربة نادي براجا وتصريحات المدرب جوزيه مورينيو بدأ جوسفالدو فيريرا في خوض تجربه جديده أوسع نطاق و حالم بصناعة المجد مع الفريق فقد درب نادي بورتو سنة 2006 وحقق معاهم أكبر نجاح في مسيرته وهو الدوري البرتغالي ثلاثة مرات و الكأس مرتين و السوبر مره واحده و اخد أفضل مدرب في الدوري البرتغالي ثلاثة مرات وشهد علي هذه التجربه اللاعب المعروف فالكو فقد صرح
بأن فيريرا هو من علمه كيف يكون مهاجم فكان دائما ما يصحح لي الأخطاء و يطور عندي المراوغه حقا أنا مدين له بالكثير فيريرا رحل عن بورتو في عام 2010 في نفس التوقيت كان يوجد مشروع كروي ضخم في أسبانيه وهو نادي مالجا ولكن فيريا فشل معه تمام بعد 10 مبارايات في المركز الثامن عشر لتقرر الإداره وقتها إقالته حينها كان قد وصل من العمر 64 سنه وقام بتدريب نادي بانسيننكوس اليوناني قام بعمل نتائج جيده ولكن تمرد اللاعبين وسوء الإداره هو ما جعله يستقيل حينها وحنينه للبرتغال هو ما جعله يدرب نادي سبورتنج لشبونه ولكن لم يدوم طويلا حيث إستغرق تدريبه 4 شهور فقط ليتم إقالته بعدها و يعود لتدريب نادي براجا مره أخري ورئيس النادي وقتها سلفادور رحب به كثيرا و أعطي له صلاحيات تكوين فريق جديد ولكن جوسفالدو فيريرا رحل لسوء النتائج مع الفريق عشان تبدأ مرحله مهمه في مسيرة البروفيسور وهي تدريب نادي الزمالك المصري في فبراير عام 2015 ,
أعلن نادي الزمالك تعاقده مع جوسفالدو فيريرا وحدث ولا حرج جوسفالدو فيريرا كون أقوي فريق لنادي الزمالك من أكثر من عشر سنين حيث فاز بالدوري المصري و بالكأس قصاد النادي الأهلي وكسر عقدة المارد الأحمر وحقق نتائج مبهره علي كل الأصعده ولكن بسبب تدخل رئيس النادي وقتها في شئونه الفنيه قرر جوسفالدو فيريرا ان يستقيل وقتها ومن بعدها لم يفز الزمالك بالدوري لأكثر من خمس سنين تولي جوسفالدو فيريرا تدريب نادي السد القطري وهناك قدم نجاح ملموس فاز بالدوري و الكأس و السوبر و الكاس و حصل علي أفضل مدرب لموسمين قبل رحيله ليحل محله تشافي التعلم منه الكثير ثم بعد ذلك تولي فريق سانتوس و لم يقدم معه شيء يذكر و إقيل ليعود للبرتغال في سن 75 سنه ودرب نادي وافيستا وجنبهم الهبوط .
ليعود بعدها مره ثانيه لنادي الزمالك وهي التجربه الثانيه له ولكنها مختلفه لان النادي ممنوع من القيد أبوجبل وطارق حامد تمردوا و بنشرقي يغادر الفريق خيارات محدوده لكن البروفيسور البرتغالي لا يكترث لمثل هذه الأمور فقد حصل علي الدوري و الكأس مره ثانيه جوسفالدو فيريرا محاضر ومدرب مخضرم لكن نجاحه في الشرق الأوسط و البرتغال كان له علامة واضحه لكن في أوروبا لم يراهن عليه أحد وبالرغم من أن تلاميذه سبقوه في الإنجازات إلا انه سيظل الأستاذ العلمهم الكثير إختياراته عطلت نجاحه و جعلت مسيرته متوسطه لانه لم يكن ينظر للألقاب و الإنجازات بقدر ما ينظر لبناء فريق قوي من الصفر وده خلاه محصور في منطقه معينه لكن بدون شك هو الشخص الطلع من تحت إيده مدربين عظماء ومدرب في مصر مستحيل أن ينسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق